Skip navigation

إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعلنان عن شراكة بحثية لتطوير تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس في المملكة

متوفر في English العربية
  • يستمر التعاون في مجال الأبحاث والتطوير بين المؤسستين لثلاث سنوات
  • ستركز الأبحاث على الجيل المقبل من تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس بما يشمل تعلم الآلة لقنوات التردد اللاسلكي الانتقائية وترددات التيرا هرتز والاتصالات البصرية الحرة والأسطح الذكية المرنة والشفافة
  • سيتم في إطار هذا التعاون تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعة وقسم أبحاث إريكسون في السويد من أجل تطوير وبناء المواهب اللازمة لدعم الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
  • تتماشى هذه الاتفاقية مع رؤية برنامج روافد لشركة stc لتمكين المحتوى المحلي مع المساهمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
Ericsson KAUST partnership

أعلنت إريكسون (ناسدك: ERIC) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن شراكة مدتها ثلاث سنوات في مجال الأبحاث والتطوير تركز على ثلاث مشاريع أبحاث لتطوير شبكات الاتصالات وتجهيزها بأحدث التقنيات. وتهدف الشراكة لتوضيح وفهم السمات والمتطلبات الرئيسية لأنظمة الاتصالات من الجيل المقبل.

وبالنظر إلى أن خوارزميات التحسين الحالية تنطوي على تعقيدات حاسوبية كبيرة وتتطلب معالجة ضخمة، تسعى إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى الاستفادة من تقنية تعلّم الآلة في تحسين قنوات التردد اللاسلكي الانتقائية، بهدف استخدام التعليم العميق لحلّ مشاكل تقدير القنوات وتخصيص الموارد لأنظمة MIMO.  وكذلك، على اعتبار أن شبكات الاتصالات المستقبلية ستركز بشكل أكبر على معدلات البيانات المرتفعة وتقليل زمن الاتصال والأمان العالي، ستبحث المؤسستان إمكانية الاستفادة من الأسطح الذكية الشفافة والمرنة لشبكات الجيل الخامس وما وراء الاتصالات المحسنة.

كما ستركز الشراكة على قدرات الجيل السادس بالانتقال إلى ترددات أعلى مثل طيف تيرا هرتز (THz) من أجل رفع معدلات البيانات. وسيعمل الباحثون على دراسة حلول احتياطية لاتصالات طيف تيرا هرتز لضمان اتصال عالي السرعة دون انقطاع لشبكات الجيل السادس الكثيفة.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "نحن سعداء بالعمل مع إريكسون لتطوير بُنى حديثة لشبكات الاتصالات المستقبلية. ومع زيادة الطلب على الاتصالات المحسنة حول العالم، نحن بحاجة أكبر للتقنيات المبتكرة التي توفر حلولًا مناسبة للتحديات الرئيسية لشبكات الجيل الخامس وشبكات الجيل السادس المستقبلية. وتوفر هيئة التدريس في الجامعة ومرافقها بيئة ممتازة للتعاون البحثي المتطور، ونحن نتطلع للعمل عن كثب مع زملائنا في إريكسون لإيجاد طرق للتعامل مع هذه التحديات الكبيرة".

وستعمل الشراكة بين إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على دراسة وتصور خصائص الجيل التالي من أنظمة اتصالات الجيل السادس وتوفير شبكات وحلول عالية الجودة والكفاءة في المستقبل والتي ستثبت أنها حيوية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة على مستوى تقنيات الاتصالات.

تتماشى هذه الاتفاقية مع رؤية برنامج روافد لشركة stc لتمكين المحتوى المحلي مع المساهمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وتعليقا على هذه الاتفاقية قال المهندس عماد العودة، نائب الرئيس للمشتريات والخدمات المساندة في stc: “يلعب شركاؤنا ومؤسساتنا دورًا مهمًا في إنشاء شبكات على مستوى عالمي للوقت الحالي وللمستقبل بالإضافة إلى تعزيز القدرات السعودية وتطوير صناعة تقنية عالية ومحلية. يعد التعاون جزءًا مهمًا من هذه العملية وهذه الاتفاقية هي مثال على الشراكات التي يمكن أن تدعم التحول الرقمي تماشياً مع رؤية السعودية 2030."

وتعتقد المؤسستان بأن نتائج البحث ستساهم بشكل كبير في تطوير الجيل المقبل من شبكات الجيل الخامس والجيل السادس، فضلًا عن دعم منظومة أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسيتم هذه النتائج في مجلات بحثية رفيعة المستوى. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تبادل الطلاب والباحثين بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وقسم أبحاث إريكسون في السويد بهدف تحسين تبادل الخبرات والتعلم والتدريب.

من جانبه قال ماغنس فروديغ، نائب الرئيس ورئيس أبحاث إريكسون في إريكسون: "نحن سعداء بهذه الشراكة مع جامعة الملك عبدالله لقناعتنا بأهمية وجود نظام متكامل من الشراكات التعاونية القوية في تعزيز شبكات الاتصالات. وتمثل هذه الشراكة جزءًا من رؤيتنا لتشجيع الابتكار على المستوى الإقليمي من خلال تمويل المشاريع البحثية المحلية. ومن خلال العمل معًا ضمن مجالات الأبحاث الرئيسية، سيساهم هذا التعاون في تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية، وسيساعد في تلبية متطلبات وفرص عصر الجيل السادس".

هذا وستشكل الأبحاث التي تجريها المؤسستان أداة مهمة لتمكين المبادرات الرقمية برعاية حكومية، بهدف تشجيع الابتكار التقني في مختلف أرجاء البلاد. كما ستضع الأساس لإجراء أبحاث حول مستقبل الاتصالات لمساعدة المملكة في ترسيخ مكانتها في عالم الابتكار والإبداع.

ملاحظات للمحررين:

 تابعونا على:

للحصول على الأخبار الصحفية لإريكسون هنا

 للحصول على مقالات مدونة إريكسون هنا

www.twitter.com/ericsson
www.facebook.com/ericsson
www.linkedin.com/company/ericsson

لمزيد من المعلومات:

Ericsson Newsroom
media.relations@ericsson.com  (0046-10-719-69-92)
investor.relations@ericsson.com  (0046-10-719-00-00)

عن إريكسون

تمكن اريكسون مزودي خدمات الاتصالات من الاستفادة القصوى والحصول على القيمة الكاملة التي توفرها تقنيات الاتصالات. وتم تصميم محفظة الشركة من الخدمات والحلول عبر قطاعات الشبكات والخدمات الرقمية والخدمات المدارة والأعمال الناشئة لجعل عمليات العملاء أكثر كفاءة، وتعزيز تحولهم الرقمي وتمكينهم من خلق مصادر إيرادات جديدة. وساهمت استثمارات إريكسون في مجال الابتكار بتوفير العديد من الإيجابيات في مجال خدمات الاتصال والنطاق العريض والهاتف المتحرك لمليارات الأشخاص حول العالم. تدرج أسهم شركة إريكسون في بورصة ناسداك ستوكهولم وناسداك نيويورك www.ericsson.com

عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تأسست جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام 2009، وهي جامعة بحثية للدراسات العليا مكرسة لإيجاد حلول لبعض التحديات العلمية والتكنولوجية الأكثر إلحاحًا في العالم في مجالات الغذاء والمياه والطاقة والبيئة. تجمع الجامعة أفضل العقول والأفكار من جميع أنحاء العالم بهدف النهوض بالعلوم والتكنولوجيا من خلال البحث التعاوني المميز. تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حافزًا للابتكار والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والعالم.

لمزيد من المعلومات www.kaust.edu.sa